أهالي منبج يبدون "مقاومة كبيرة" أمام هجمات المحتل
في ظل اشداد الاشتباكات في مقاطعة منبج، أكدت نساء المقاطعة والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا دعمهم لقواتهم أمام هجمات الاحتلال التركي.
سيلفا الإبراهيم
منبج ـ تشتد الاشتباكات في محيط أرياف مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، وتؤكد الإدارة الذاتية ومجلس تجمع نساء مقاطعة منبج على مقاومتهم أمام هذه الهجمات التي تتعرض لها المقاطعة.
في ظل التغيرات التي تشهدها الساحة السورية من إسقاط رئيس حكومة دمشق بشار الأسد وغيرها من التطورات، يواصل الاحتلال التركي هجماته على ريف مقاطعة منبج الآهلة بالسكان في حين يتصدى مجلسي منبج والباب العسكريين لتلك الهجمات من كافة المحاور لحماية الأهالي ومنعهم من إحراز أي تقدم في أرياف منبج، فيما أكدت الإدارة الذاتية وكذلك تجمع نساء زنوبيا ومجلس منبج العسكري جاهزيتهم لحماية المقاطعة وأهلها والتصدي لكافة الهجمات بروح حرب الشعب الثورية.
وأكدت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة منبج وريفها عذاب العبود أنه "في ظل التغيرات والمجريات التي يشهدها الشرق الأوسط وخاصة سوريا من إسقاط بشار الأسد، كانت هناك خشية من عودة داعش وتهديدات مرتزقة الاحتلال التركي باستهداف مناطق الإدارة الذاتية لضرب مشروع الأمة الديمقراطية بدءاً من مقاطعة منبج التي تتعرض في هذه الأثناء لهجمات الاحتلال التركي من ثلاثة محاور بوحشية".
وأشادت ببسالة قوات مجلسي منبج والباب العسكري "نحن واثقين بقواتنا وقدرتهم على التصدي ومواجهة كافة الهجمات والتهديدات التي تتعرض لها منبج"، لافتةً إلى تضامن الأهالي والإدارة الذاتية في إفشال هذه الهجمات "اتخذنا تدابيرنا لمساندة جبهات القتال كتشكيل خلية أزمة لحماية الأهالي وتأمين احتياجاتهم الأساسية وبروح حرب الشعب الثورية نواجه هذه الهجمات ولن نسمح باحتلال أرضنا لأن هذه الهجمات ليست جديدة على المقاطعة فمنذ أن تحررت من داعش تسعى الأخيرة ضرب هذا الانتصار"، محذرة من تأثر الأهالي بالحرب الخاصة التي تسعى للنيل من عزيمتهم.
فيما أكدت عضو مجلس تجمع نساء زنوبيا نجمة إبراهيم على تكاتفهم مع قواتهم المرابطين على الجبهات "كنساء مقاطعة منبج نساند قواتنا الذي يدافعون عن شعبنا وأرضنا ونحن بدورنا لن نتخلى عن أرضنا مهما حصل"، مشددة على أنه "بانخراطنا كنساء بهذه المقاومة سننتصر على المرتزقة".