أهالي مدينة جوانرود ينددون بقمع النظام الإيراني للاحتجاجات

بالتزامن مع الانتفاضة الإيرانية التي بدأت بمقتل جينا أميني، خرج المتظاهرون في مدن إيران وشرق كردستان إلى الشوارع لإحياء الذكرى الثالثة لاحتجاجات نوفمبر 2019.

جوانرود ـ خرج المتظاهرون إلى الشوارع في مختلف مدن إيران وشرق كردستان ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني، وندد المتظاهرون في مدينة جوانرود بمجزرة نوفمبر 2019 التي راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص في أنحاء البلاد منهم 25 شخصاً من مدينة جوانرود.

أحرق المتظاهرون في مدينة جوانرود أعلام النظام الإيراني، وأطلقت القوات القمعية التابعة للنظام النار على طفلين كانا يحرقان صورة القائد السابق لفرقة تابعة للحرس الثوري قاسم سليماني أمام البلدة الصناعية، واعتقلت الطفلين بالرغم من إصابتهما.

كما أضرم المتظاهرون النار في لجنة الإغاثة والبنك الزراعي. وهاجمت قوات الأمن بالزي المدني وقوات الحرس الثوري الإيراني والباسيج المتظاهرين وسمع دوي إطلاق النار في جميع أنحاء المدينة.

وأضرب أصحاب المتاجر والمسوقون في جميع أنحاء جوانرود وأغلقوا متاجرهم تضامناً مع الإضراب العام في إيران وشرق كردستان.

وأدت احتجاجات أمس الثلاثاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى إغلاق المدارس في هذه المدينة، وأعلنت إدارة التربية والتعليم، دون أي سبب، في بيان الليلة الماضية، أنه سيتم إغلاق جميع المدارس في مدينة جوانرود على الرغم من أن المدارس في القرى مفتوحة.