أغلبهم نساء... مؤتمر ستار يدين مقتل مدنيين في ريف دير حافر
أصدر مؤتمر ستار بياناً يدين فيه الهجوم الأخير على ريف دير حافر شرق مدينة حلب السورية، مشدداً على ضرورة تصعيد النضال النسائي ضد الفكر المعادي للوحدة.

مركز الأخبار ـ تعرضت قرية "أم تينا" قرب منطقة دير حافر شرق حلب، أمس السبت 20 أيلول/سبتمبر، لهجوم بالقنابل من قبل جهاديي هيئة تحرير الشام، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، خمسة نساء وطفلين، وإصابة 4 آخرين بجروح.
في هذا الإطار، أصدر مؤتمر ستار في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الأحد 21 أيلول/سبتمبر، بياناً إلى الرأي العام، طالب فيه بتقديم الدعم العاجل لعائلات الضحايا ولكل أبناء الشعب السوري، وحث على ضرورة توفير العلاج الفوري للمصابين.
ولفت البيان إلى أنه "المدنيون استهدفوا بشكل مباشر في هذا الهجوم، وهو استمرار لسلسلة من الاعتداءات التي ينفذها النظام السوري. في وقت نكافح فيه من أجل وحدة الشعب وسلامه وديمقراطيته، فإن هذه الهجمات تكشف العداء الصريح تجاه السلام الأهلي، ونحن ندينها بشدة".
وأشار البيان إلى أنه تزامناً مع انعقاد كونفرانس التحالف النسائي أمس، وقع هذا الهجوم الذي راح ضحيته عدد من النساء، في محاولة واضحة لضرب جهود الوحدة بين الشعوب والنساء في سوريا "الجميع يعلم ويرى أن الشعب السوري يسعى منذ زمن طويل إلى حياة ديمقراطية وسلمية، وقد بُذلت جهود كثيرة في سبيل الحوار والتفاهم، لكن هذه الهجمات تُظهر أن النظام في دمشق يرفض هذه الجهود ويواجهها بالحرب".
"هذا الهجوم تم التخطيط له" مطالباً بمحاسبة مرتكبي هذه المجزرة، وخاصة أولئك الذين استهدفوا النساء والأطفال "يجب أن يعرف الجميع أن قوة النساء الموحدة لن تسمح بتكرار مثل هذه الهجمات، ولن تسمح بالإفلات من العقاب".
وأكد مؤتمر ستار من خلال بيانه على الاستمرار بالنضال في كل مكان، داعياً جميع النساء في سوريا إلى تصعيد نضالهن ضد "النظام الاستبدادي والجهادي"، وتعزيز وحدتهن، كما حث على أهمية الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الهجمات، وإظهار موقف حازم ضد الفكر المعادي للوحدة.