مركز الأخبار ـ نددت نساء أفغانيات باحتمالية الاعتراف بطالبان، واتهمن الأمم المتحدة بـ "التواطؤ" مع حركة طالبان.

نظمت عضوات كل من الحركتين الاحتجاجيتين "وحدة وتضامن المرأة الأفغانية" و"السبت الأرجواني"، أمس الثلاثاء 9 أيار/مايو، احتجاجات في أماكن مغلقة في كل من بلخ وسمنجان، تعبيراً عن رفضهن لما وصفنه بـ "الصفقات الخفية" للاعتراف بطالبان.

وبحسب مقاطع الفيديو التي تم تداولها فقد هتفت الناشطات المحتجات "دعم طالبان انتهاك لحقوق الإنسان"، "لا للإرهاب"، "لا للتطرف" و"باكستان تدعم الإرهابيين".

كما واتهمت المحتجات الأمم المتحدة بـ "التواطؤ" مع حركة طالبان التي حرمت النساء والفتيات من حقوقهن الأساسية كالتعليم والعمل، وحذرن من العواقب الوخيمة لذلك.

وطالبن جميع أهالي أفغانستان بعدم التزام الصمت تجاه "الصفقات الخفية" كما وصفنها، للدفاع عن حقوقهم وأطفالهم، والمحتجات كل من الأمم المتحدة وباكستان بعدم خلق أسباب لمزيد من الانتهاكات لحقوق وحريات أهالي أفغانستان من خلال دعم طالبان.

وأشارت النساء المحتجات إلى أنه لا يمكنهن مغادرة منازلهن بدون "محرم"، وأن حركة طالبان تقوم بفحص الهواتف الشخصية للنساء كل يوم عند نقاط التفتيش وتزوج الفتيات والنساء اللواتي تعشن بمفردهن قسراً من عناصرهم.