أفغانيات: نتائج الاجتماع بشأن أفغانستان لن تكون مقبولة دون حضور المرأة
رداً على انعقاد الاجتماع الثاني للأمم المتحدة حول أفغانستان، وجهت الحركات الاحتجاجية النسائية رسالة مفتوحة إلى هذه المنظمة، داعية إلى ضرورة حضور ممثلات عن المرأة في هذا الاجتماع.
مركز الأخبار ـ وجهت الحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية، رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة رداً على انعقاد اجتماعها الثاني حول أفغانستان يومي 18 و19 شباط/فبراير الجاري، في الدوحة عاصمة قطر.
عبرت الحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية، أمس الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير، عن قلقها بشأن عقد هذا الاجتماع، دون حضور المرأة، وكتبت أن نتائج اجتماع الدوحة لن تكون مقبولة دون وجود ممثلين لديهم سلطة معارضة لطالبان.
وفي الرسالة قالت الحركات الاحتجاجية، والتي تتكون من العديد من منظمات حقوق المرأة "سيعقد الاجتماع الخاص الثاني للأمم المتحدة بشأن أفغانستان، في حين أن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وخاصة وضع حقوق الإنسان في البلاد، يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وفي العامين ونصف العام الماضيين، تمت مناقشة حقوق المرأة. لقد هاجمت حركة طالبان أفغانستان أكثر من أي وقت مضى، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ نهج مسؤول تجاه قضية أفغانستان، وخاصة حقوق المرأة، والحفاظ على مصداقيتها لدى نساء هذا البلد".
وفي جزء آخر من هذه الرسالة، أشارت إلى الإقصاء المنهجي للنساء من المجتمع والحالة المزرية لحقوق الإنسان في هذا البلد الواقع تحت سيطرة طالبان "جرائم القتل والانتحار الغامضة للنساء بسبب تزايد حالات الاختطاف والتعذيب والاغتصاب وإهانة الكرامة وكراهية النساء".
وأكدت في رسالتها على أهمية حضور الأفغانيات المحتجات في مثل هذه الاجتماعات وحضور ممثلين عنهن "إن حضور ممثلي الحركات الاحتجاجية النسائية، باعتبارها واحدة من الركائز القوية للمعارضة ومكافحة الإرهاب والإبادة الجماعية والفصل العنصري الحالي على أساس الجنس، في جميع الاجتماعات الدولية المتعلقة بالأزمة الأفغانية".
ويأتي هذا اللقاء بعد أن نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش بياناً حول استمرار سوء معاملة النساء في أفغانستان من قبل طالبان، مطالبة المحاكم الدولية بالنظر في وضع حقوق الإنسان للمرأة، وكتبت أنه منذ عودة حركة طالبان إلى أفغانستان في 15 آب/أغسطس 2021، انتهكت جميع حقوق المرأة في هذا البلد.