أفغانستان... مقتل 8 نساء وفتيات خلال شهر واحد

تحولت أفغانستان إلى أرض قتل النساء، حيث يعتبر قتلهن ودفعهن للانتحار من المشاكل الأساسية وتشارك طالبان في غالبية تلك الجرائم، ويقول المسؤولون باستخفاف أن العنف الأسري هو المسبب.

بهاران لهيب

كابول ـ أصبحت أفغانستان منذ أكثر من أربعين عاماً، أرضاً لقتل النساء، في الوقت الذي تقول فيه حكومة طالبان بلا مبالاة أن "العنف الأسري هو الذي يؤدي إلى قتل النساء"، دون ذكر دورهم في تعزيز والترويج للأفكار الأصولية ومعاداة المرأة والإنسانية وحكم الدول والإمبريالية والحل الوحيد في مواجهة ذلك دفاع النساء عن أنفسهن.

يتزايد عدد جرائم قتل النساء ودفعهن للانتحار في أفغانستان يوماً بعد آخر، في ظل عدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم، فبحسب المعلومات التي جمعتها وكالتنا قتلت 8 نساء وفتيات وانتحرت 3 فتيات ما بين الخامس والعشرين من تموز/يوليو الماضي و21 آب/أغسطس الجاري.

ـ في 25 تموز/يوليو الماضي، قتلت جوهر كول البالغة من العمر 40 عاماً، في ظروف غامضة في منطقة سياه كرد في بروان.

ـ في 26 تموز/يوليو الماضي، شنقت فتاة في الثامنة عشرة من عمرها وتدعى "نيلوفر" نفسها في منطقة ملاغلام مركز باميان، وأنهت حياتها.

ـ في 30 تموز/يوليو الماضي، قامت فتاة تدعى "هايده" تبلغ من العمر 16 عاماً، بإنهاء حياتها بإطلاق النار على نفسها من سلاح الصيد الخاص بها في المنطقة الأولى بمدينة ميمن فارياب.

ـ في الأول من آب/أغسطس الجاري، أقدم رجل على خنق زوجته والتي تدعى "خديجة" البالغة من العمر 25 عاماً في منطقة كوستانات.

ـ في 2 آب/أغسطس، قُتلت امرأة في العقد الرابع من عمرها وتدعى "فاطمة" بالرصاص في منزلها في منطقة دايكندي في كاجران.

ـ في 4 آب/أغسطس، قُتلت فتاة تدعى "معصومة" تبلغ من العمر 21 عاماً، بسكين على يد مجهولين في مديرية خواجه‌ غار بولاية تخار.

ـ في 6 آب/أغسطس، قُتلت معلمة في منزلها في منطقة الإمام صاحب بولاية قندوز، وقد أقدم الجاني على قطع أذنيها وأنفها ولسانها.

ـ في 11 آب/أغسطس، أقدمت امرأة تدعى "روزكول" على إنهاء حياتها شنقاً في منطقة سیاه‌ كرد في بروان.

ـ في 19 آب/أغسطس، قتلت امرأة تدعى "نياز خال" وهي تبلغ من العمر 45 عاماً، برصاص مسلحين في منزلها في منطقة صياد سربل، كما قتل شاب وامرأة بالرصاص من قبل عم الفتاة التي كان الشاب على علاقة بها، في منطقة نازيان بولاية ننكرهار بذريعة "الشرف".

- في 21 آب/أغسطس، قُتلت اليوتيوبر "حواء السادات" على يد مجهولين في المنطقة الثامنة عشرة في كابول.