أفغانستان... فتيات تحلمن بمستقبل مشرق
تتحدى العديد من الفتيات في أفغانستان القيود الصارمة التي تفرضها عليهن حركة طالبان، من خلال قصائدهن وفنهن، وتأملن بمستقبل مشرق.
بهاران لهيب
غزنة ـ منذ ما يقارب من عامين سيطرة حركة طالبان على أفغانستان وفرضت قيوداً صارمة على النساء في البلاد، لم تستطع العديد من النساء والفتيات ممارسة مواهبهن الفنية بسبب القيود والتهديدات والضغوط التي مورست عليهن، وتحقيق الإنجازات كغيرهن من النساء حول العالم.
بالرغم من أن النساء والفتيات تواجهن قيوداً عديدة فرضت عليهن من قبل حركة طالبان، وليس بإمكانهن التمتع بحقوقهن، إلا أنهن لا زلن تتحلين بالأمل وتسعين بكل جهدهن للقضاء على طالبان، وتأملن في مستقبل مشرق.
ولدت "ف. و" البالغة من العمر 12 عاماً، ضمن عائلة جميع أفرادها يعملون في الفلاحة، وتعيش في إحدى قرى مدينة غزنة في العاصمة الأفغانية كابول، وقد التحقت لتوها بالصف الرابع.
تقول "ف. و" المهتمة بفن الغناء، أنه لا يمكنها تطوير موهبتها بسبب المشاكل الأمنية وسيطرة طالبان على البلاد والقيود المفروضة، مشيرةً إلى أنها بدأت بقراءة القصائد التي تشجع على النضال والمقاومة وهي صغيرة في السن.
وفقاً للقواعد التي تفرضها طالبان بإمكانها الذهاب إلى المدرسة لعامين آخرين فقط، وهي تأمل أن يتم إنهاء حكم حركة طالبان خلال ذلك الوقت، لتتمكن النساء والفتيات من استعادة حقوقهن ولعب دورها في المجتمع.