مركز الأخبار ـ حذر ممثل منظمة اليونيسف في أفغانستان، من أن أكثر من 2 مليون طفل يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في بلد يعاني أكثر الأزمات تعقيداً في جميع أنحاء العالم.

يوم بعد يوم تزداد الأوضاع الاقتصادية في أفغانستان سوءاً حيث يشارف ما يقارب 90% من الأفغان على الوقوع في براثن الفقر ويتحمل الأطفال عبء هذا الوضع الصعب كما أوضح ممثل منظمة اليونيسف في أفغانستان أمس الخميس 18أيار/مايو.

وأكد على أن الكثيرين ينسون أن أفغانستان التي تكافح تحت وطأة كارثة إنسانية وأزمات مناخية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تمثل أزمة لحقوق الأطفال.

وأوضح أن 2.3 مليون طفل يواجه خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد خلال العام الحالي، كما يحتاج 175 ألفاً إلى العلاج من سوء التغذية الذي يهدد حياتهم، ومن المتوقع أن تعاني ما يقارب 140 ألف امرأة حامل ومرضع خلال هذا العام من سوء التغذية الحاد الكفيل بتهديد قدرتهن على إعطاء أطفالهن بداية صحية لحياتهم.

وتعيش أفغانستان أكثر الأزمات تعقيداً في جميع أنحاء العالم، بالرغم من توقف الصراع بشكل عام، حيث أكد ممثل اليونيسف أن الصراع الذي دار في البلاد انتهك حقوق الأطفال بشكل مروع، مشيراً إلى أن أفغانستان واحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بالأسلحة وأن الأطفال هم أكبر ضحاياها، لافتاً إلى أن أحدث البيانات أظهرت أن 134 طفلاً قد قتلوا أو شوهوا بسبب عبوات متفجرة.