إضراب تام في مدينة مهاباد تنديداً بقمع الاحتجاجات
أكدت إحدى المشاركات في الانتفاضة الإيرانية أن أهالي مهاباد أعلنوا الإضراب التام وأغلقوا المحلات.
مهاباد ـ أضرب تجار وأصحاب المحلات في مدينة مهاباد بشرق كردستان عن العمل وأغلقوا المحلات احتجاجاً على القتل الوحشي للمتظاهرين.
قتل الشاب الكردي فائق مام قادري (37) عاماً، الذي أصيب في الاحتجاجات الشعبية برصاص الحرس الثوري الإيراني يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أن قضى 25 يوماً في غيبوبة بمستشفى بمدينة أرومية، واستقبل الأهالي جثمانه بعد نقله إلى مهاباد.
وتوجه حشد كبير من أهالي مهاباد للقاء جثمان فائق مام قادري في الشوارع ونظموا مظاهرة احتجاجية، وردد الأهالي شعار "الشهيد لن يموت"، "أمي لا تبكي لابنك، نعدك بالثأر له"، "اسمك عظيم يا كردستان، إنه يهز العدو".
آمنة محمد اسم مستعار لإحدى المشاركات في الاحتجاجات، تقول لوكالتنا "مهاباد في إضرابٍ كامل والمحلات التجارية والبازار وشارع قاضي، وتقاطع طرق الحرية، ومعظم السوق في إضراب كامل ومغلق".
وأضافت "أيد الأهالي في مهاباد الاحتجاجات وقتل وأصيب العديد منهم، وتم علاج المصابين من قبل الأهالي في منازلهم. وحاولت قوات الأمن إسكات صوت مهاباد من خلال قمع الاحتجاجات. قبل الانتفاضة، تم التعامل مع معظم الأنشطة المدنية والثقافية بأسلوب أمني وصدرت أحكام سجن قاسية على الأهالي".