أعداد القتلى والجرحى في ارتفاع والمستشفيات تنهار في غزة

أفادت مصادر طبية بمقتل 30 شخص، بينهم نساء وأطفال، جرّاء قصف القوات الإسرائيلية لمنزل عائلة واحدة في منطقة (2) بالنصيرات وسط قطاع غزة.

مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ 723 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي واستهداف النازحين والمجوّعين، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي مخزٍ يعكس خذلاناً غير مسبوق من المجتمع الدولي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

أفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 30 شخص وإصابة 136 آخرين برصاص وقصف القوات الإسرائيلية مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الأحد 28 أيلول/سبتمبر.

بالإضافة الى استهداف تجمعات للمدنيين قرب منطقة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، إلى جانب سلسلة غارات استهدفت مخيمات وسط قطاع غزة.

وأكدت المصادر ذاتها، أمس السبت، أن عشرين مستشفى في غزة والشمال توقفت عن العمل قسراً بسبب الظروف الميدانية المتدهورة، بينما تواجه المستشفيات المتبقية خطر الإغلاق على رأسها مجمع الشفاء الطبي، مستشفى أصدقاء المريض.

بدورها، أعلنت السلطات الصحية في غزة عن عجزها في التعامل مع عشرات النداءات العاجلة لإجلاء المصابين من مدينة غزة، معربةً عن بالغ قلقها تجاه مصير المدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

شهدت مدن عدة حول العالم مظاهرات حاشدة احتجاجاً على الحرب المستمرة على غزة، حيث طالب آلاف المتظاهرين حكوماتهم باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ضد "إسرائيل"، ودعوا إلى مقاطعتها لوقف جرائم الإبادة ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

في العاصمة الألمانية برلين، شارك أكثر من 50 ألف شخص في مسيرة ضخمة تحت شعار "كل الأنظار على غزة"، بينما خرج أكثر من 3 آلاف متظاهر في شوارع كيب تاون بجنوب أفريقيا. وفي جنيف، احتشد الآلاف في ساحة "بلاس نوف" وساروا لساعات مطالبين بوقف المجازر، في حين تجمّع المئات في ميدان "أودنبلان" في استوكهولم استجابة لدعوات من منظمات المجتمع المدني، رافعين شعارات تطالب بوقف فوري للهجمات وفتح ممرات إنسانية عاجلة.

أما في تونس العاصمة، فقد نظّم الأهالي وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بدعوة من جمعيات محلية، وهي الوقفة رقم 102 منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، وفقاً للمنظمين