'أبحث عن العدالة منذ ست سنوات'

"أردنا أن نكون مع أمينة شنيشار بمناسبة عيد الأم، لكن الشرطة منعتنا من زيارتها لأننا نطالب بتحقيق العدالة"، بهذه الكلمات أكدت أمهات السلام أن أمينة شنيشار ليست وحدها وأنهم سيكونون معها دائماً.

أنقرة ـ لا تزال الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة من أجل تحقيق العدالة، بعد أن قُتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في منطقة بيرسوس (سروج) في رُها قبل سنوات.

تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للحصول على العدالة بعد أن قتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في مدينة رها في 14حزيران/يونيو 2018، وقفتها الاحتجاجية مع ابنها فريد شنيشار النائب عن حزب المساواة وحزب الديمقراطية (DEM) لليوم الـ  101على التوالي.

وبمناسبة عيد الأم الذي تزامن مع اليوم الـ 101 لاستمرار الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار، حضر المجلس النسائي لاتحاد العاملين في الخدمات البلدية والحكومية المحلية (TÜM BEL-SEN) وأعضاء حزب الحركة الديمقراطية وطلاب الجامعات للاحتفال مع أمينة شنيشار بعيد الأم.

 

اعتصام احتجاجي للنساء

وأرادت أمهات السلام الاحتفال بعيد الأم مع أمينة شنيشار اللواتي حضرن من مرسين وأضنة، لكنهن واجهن حصاراً من الشرطة في الشارع الذي تقع فيه الوزارة، وقامت بإغلاق الشارع ولم تسمح لهن بزيارتها ولكنهن انتظرن لفترة ثم وصلن إلى مقر حزب الحركة الديمقراطية، وبدأن اعتصاماً احتجاجياً.

وأكدت أمهات السلام أنهن لن تغادرن أنقرة دون رؤية أمينة شنيشار، وستواصلن اعتصامهن الاحتجاجي لفترة طويلة، وبعد الوقف لبعض الوقت جاءت أمينة شنيشار إلى مكان اعتصام أمهات السلام حاملة الزهور وشعارات مثل "حقوق، القانون، العدالة" و"تحيا مقاومة السجون" ورافقت الأمهات المتحدثة باسم حزب DEM عائشة غول دوغان، ونائبة حزب أمد سيفيلاي جيلينك والنائب إدير يلماز.

وقالت أمينة شنيشار من أمام مقر حزب الحركة الديمقراطية، أنها تسعى لتحقيق العدالة منذ 6 سنوات لكنها واجهت العديد من الصعوبات من قبل السلطات "الذين جعلونا نعاني من هذه القسوة يحاولون قتل ابني المعتقل في زنزانة".

وفي حديثها نيابة عن مبادرة أمهات السلام في أضنة، أكدت رفيقة أكين، أن أمينة شنيشار ليست وحدها وأنهم سيكونون معها دائماً "أردنا أن نكون مع أمينة شنيشار في عيد الأم، لكننا محظورون وغير مسموح لنا بزيارتها لأننا نطالب بتحقيق العدالة، أمينة شنيشار تمثلنا جميعاً لذلك لن نتركها وسندعمها".