37 أم تقتل في غزة يومياً وحصيلة القتلى تقترب من 32 ألف

تواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب المجازر الجماعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر لليوم الـ 168على التوالي، وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع منذ أشهر.

مركز الأخبار ـ أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه في الوقت التي تحتفل به دول العالم بعيد الأم، تقتل 37 أماً كل يوم في الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أشهر.

تستمر القوات الإسرائيلية بشن غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وقامت صباح اليوم الجمعة 22آذار/مارس، بقصف منازل للمدنيين وتجمعات للنازحين مخلفةً بذلك عشرات القتلى والجرحى، حيث قتل 8 أشخاص في قصف صباح اليوم على حي النصر شمال رفح وفقاً لوسائل الإعلام.

وارتكبت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية 7 مجازر بحق عائلات راح ضحيتها 56 قتيلاً وصلوا إلى المستشفيات، فيما أصيب 92 آخرين وفقاً لوزارة الصحة.

ولفتت الوزارة إلى أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 ارتفع إلى 31 ألف و988 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 74 ألف و188 آخرين، مضيفةً أنه لا يزال هناك الآلاف من المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة، تمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف إليهم.

بدوره قال الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه في الوقت التي تحتفل به دول العالم بعيد الأم، تقتل 37 اماً كل يوم في   الحرب المستمرة على غزة.

وأشارت هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك صادر عنهما إلى أنه من بين 76 معتقلة لدى القوات الإسرائيلية هناك 28 أم تقبعن في السجون الإسرائيلية وتحرمن من اللقاء بعوائلهن وأبنائهن.

وأوضح البيان، أن عيد الأم جاء هذا العام في زمن "الإبادة الجماعية" المستمرة منذ ستة أشهر في غزة، والتي تسببت بمقتل الآلاف الأمهات والأطفال وحرمت الآلاف الأطفال من أمهاتهن، إضافة إلى حرمان آلاف الأمهات من أطفالهن وابنائهن.

وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بتنفيذ اعتقالات جماعية بحق النساء والفتيات في قطاع غزة منذ بدء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، من بينهن أمهات وجدات، وتقبع في سجن دامون الإسرائيلي أربع أسيرات من قطاع غزة بينهن أسيرتان ووالدتهما.

وأضاف البيان أنه من أبرز الانتهاكات التي قامت بها القوات الإسرائيلية، هي اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على عوائلهن وأزوجهن واحتجازهن في ظروف قاسية، مشيراً إلى أن أغلب المعتقلات هن ناشطات حقوقيات.

ودعا البيان المؤسسات والحركات النسوية العالمية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية أمام الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق المعتقلات.