%16 من السكان سيواجهون جوعاً كارثياً بغزة هذا الشتاء
أكد تقرير أممي أن التراجع الحاد مؤخراً في دخول المساعدات سيحد بشكل كبير من قدرة العائلات على إطعام أنفسهن والوصول إلى السلع والخدمات الأساسية خلال الأشهر المقبلة، إلا إذا حدث تحول في الوضع.
مركز الأخبار ـ تسببت الحرب المستمرة في قطاع غزة بكارثة إنسانية غير مسبوقة يواجهها السكان من جوع وتفشي الأمراض والأوبئة فضلاً عن النزوح.
أفاد تقييم صادر عن الأمم المتحدة أمس الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر، أن قرابة 345 ألف من سكان قطاع غزة سيواجهون جوعاً "كارثياً"، هذا الشتاء بعد تراجع إيصال المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، محذرةً من خطر المجاعة في أنحاءها.
وأشار التقييم إلى أن هذا العدد جاء بالمقارنة مع 133ألف شخص مصنفين حالياً على أنهم يعانون من "انعدام كارثي للأمن الغذائي"، كما أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC أشار إلى أن ازدياد المساعدات الإنسانية خلال الصيف خفف قليلاً من معاناة السكان في القطاع بعض الشيء، لكنه سجل في أيلول/سبتمبر الماضي دخول كمية مساعدات أقل.
ونتيجة التصنيف من المرجح أن يصل عدد الأشخاص الذين يواجهون انعداماً كارثياً للأمن الغذائي (المرحلة الخامسة في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ونيسان/أبريل 2025 إلى 345 ألف شخص، أي ما يعادل 16% من السكان.
ويتوقع أن تسجل نحو 60 ألف حالة سوء التغذية في أوساط الأطفال البالغة أعمارهم ما بين ستة وأربع سنوات خلال الأشهر المقبلة.
وفي وقت سابق حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من خطر المجاعة في القطاع الذي باتت أجزاء واسعة منه مدمّرة نتيجة الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.