16 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي في إيران سنوياً

أعلن رئيس معهد أبحاث السرطان عن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي في إيران إلى 16 ألف حالة خلال العام الجاري.

مركز الأخبار ـ يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، حيث يمثل 30 % من مجموع السرطانات التي تصيبها، وللكشف المبكر عنه دوراً أساسياً في التعافي من هذا المرض والتخفيض من عدد حالات الإصابة أيضاً.

أفادت وسائل الإعلام المحلية في إيران عن الانتشار المقلق لسرطان الثدي باعتباره السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء الإيرانيات. وفي مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام المحلية، قال رئيس معهد أبحاث السرطان إن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء وكل عام هناك يتم تسجيل 16 ألف حالة جديدة بهذا المرض.

وأكد أنه إذا تم تشخيص هذا السرطان في الوقت المناسب فإنه يمكن علاجه وستكون مضاعفاته أقل. وإطلاق حملة للسرطان، والتي تتضمن أنشطة ثقافية وتوعوية وبرامج تثقيفية تخص النساء، وكذلك إجراء فحوصات مجانية للنساء، أحد البرامج التي قامت بها المؤسسة للوقاية من تزايد حالات السرطان.

ولفت إلى أن المتخصصين في المعهد يقومون بإجراء فحص السرطان في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الصحية مثل سيستان وبلوشستان دون العودة إلى إحصائيات السرطان.

وقالت الطبيبة الجراحية والمساعدة في معهد أبحاث السرطان آسية ألفت بخش، في العام الماضي بلغت نسبة حالات الإصابة بسرطان الثدي 13 ألف وارتفعت خلال هذا العام إلى 16 ألف حالة، وعلى الرغم من الارتفاع المقلق في حالات السرطان في إيران، إلا أنها مساوية لدول أخرى في العالم.

وشددت على أهمية التوعية والتشخيص المبكر لهذا المرض من أجل مكافحته "من بين 100 امرأة مصابة بسرطان الثدي، يصاب رجل واحد أيضاً بهذا النوع من السرطان. حالياً، يجب إجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن السرطان بدءاً من سن الأربعين وما فوق".