13 مجزرة خلال ساعات تخلف عشرات القتلى في قطاع غزة

لا تزال إسرائيل مستمرة في قصفها على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ 123 على التوالي، تركزت معظمها في خان يونس وشمال القطاع، وسط اشتباكات عنيفة في عدة محاور.

مركز الأخبار ـ يعاني ربع أهالي قطاع غزة المحاصر من المجاعة، خاصةً بعد نزوح 90% منهم من منازلهم التي دمرها القصف تجاه أماكن أكثر أماناً، ليتجمع الآلاف في المخيمات ومراكز الإيواء التي تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة.

ارتكبت إسرائيل أمس الاثنين الخامس من شباط/فبراير، 13 مجزرة خلال 24 ساعة الماضية بحق المدنيين في قطاع غزة خلفت 113 قتيل و205 مصاب، ليرتفع بذلك عدد القتلى الهجمات المستمرة منذ أربعة أشهر إلى 27 ألف و478 قتيل، فيما تجاوز عدد المصابين أكثر من 67 ألف، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت إنقاض المنازل المدمرة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وقالت وسائل الإعلام، أن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، كما احتدمت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في عدة مناطق خاصةً غربي القطاع.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، صعدت إسرائيل من وتيرة قصفها وقامت بنسف المربعات السكنية، وقصفت عدداً من المنازل قرب مشفى "ناصر" الطبي في خان يونس، وقتل أربعة أشخاص في قصف على منزل يؤوي نازحين في حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر، أنه تم إجلاء أكثر من 8 آلاف نازح من مشفى "الأمل" في خان يونس، بعد حصار دام لأكثر من أسبوعين مع بقاء 40 نازحاً من المسنين، و80 مريضاً وجريحاً 100من أفراد الطواقم الطبية والأدرية.

وأجبرت المستشفيات على إغلاق أبوابها في جميع أنحاء غزة، فيما تكافح المستشفيات التي لا تزال تعمل من أجل تقديم خدماتها للمرضى والمصابين، في ظل نقص في الوقود والإمدادات الطبية.

كما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن قافلة المساعدات الغذائية التابعة لها تعرضت لنيران البحرية الإسرائيلية بينما كانت تنتظر الانتقال إلى شمال غزة لتقديم المساعدات إلى الأهالي.

ونزح حوالي 1.4 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم، حوالي 2.2 مليون نسمة في رفح، وتخشى مصر من نزوح جماعي إلى سيناء مع استمرار الهجمات.