مركز الأخبار ـ سقطت خمس قذائف على أحياء سكنية بقرية بالو جنوب الصومال، أودت بحياة أربعة أطفال من عائلة واحدة.

على أثر المعارك الشرسة بين الجيش الصومالي وحركة الشباب المصنفة على لائحة الإرهاب، سقطت عشرات القذائف اليوم الأربعاء 10 تموز/يوليو على قرية بالو بإقليم شبيلى السفلى، أودت بحياة عشرة أشخاص بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة إلى جانب إصابة والدتهم مع 12 آخرين بجروح متفاوتة.

وسبق أن تعرضت بلدات أخرى للقصف المدفعي منها بلدة بريري حيث سقط على إثرها مدنيين.

ومنذ أواخر حزيران/يونيو الماضي اندلعت اشتباكات بين الجيش الصومالي ومقاتلي حركة الشباب التي تنشط في قرى وبلدات إقليم شبيلى السفلى، ويعود الخلاف بينهما لعام 2022 عندما هاجمت الحركة فندق حياة في مقديشو في 20 آب/أغسطس.

مما دفع الحكومة الحالية إلى إعلان حرب شاملة وبالمقابل قام الطرف الأخر باللجوء إلى إجراء عقاب جماعي تمثل بتكثيف الضرائب على السكان الذين يعانون تبعات الكوارث الناجمة عن تغيرات المناخ إلى جانب رجم الآبار في الريف وإحراق القرى وتهجير أهلها.