رغم صغر سنها تبدع في كتابة القصائد والقصص القصيرة
تكتب فاطمة خليل قصائد وقصص قصيرة بعد قراءتها للعديد من الكتب الأدبية، وتنشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحث الجميع على قراءة الكتب.
زينب عيسى
قامشلو ـ قراءة الكتب هي تعلم فهم الحقيقة والواقع، بالإضافة إلى التعليم الذاتي وطريقة لانفتاح الدماغ البشري، فاطمة خليل طالبة في جامعة روج آفا من مدينة قامشلو، تكتب القصائد والقصص القصيرة وتطمح إلى أن تكتب روايات في المستقبل وتصبح شاعرة وكاتبة مشهورة.
عن كتاباتها تقول فاطمة خليل 19 عاماً، أن هدفها من كتابة القصص القصيرة هو نشر كتاب "منذ عام 2019 بدأت بكتابة النصوص الأدبية. لم يكن هذا صعباً بالنسبة لي لأنني كنت أشعر بأنه أمر جميل جداً أن تكتب النساء عن مشاعرهن تجاه الأشياء التي تحدث في حياتهن. بدأت شيئاً فشيئاً في كتابة القصائد والقصص القصيرة. في البداية واجهت بعض الصعوبات في القواعد لأنني كنت أدرس اللغة الكردية وأثرت في اللغة، لكن الآن أصبح كل شيء سهلاً بالنسبة لي. هدفي هو نشر كتاب قصص".
وأشارت إلى أن رأي الناس في كتاباتها جيد ويؤثر عليها "بدعم أهلي وأصدقائي وصلت إلى هذا المستوى لأنني في كل مرة أكتب شيئاً أشعر بتحسن. عندما تكون العائلة هي داعمك الأول ستنجح دائماً. أقوم بنشر معظم منشوراتي على حسابي على انستغرام. حالياً، لا أنشر الكثير على الموقع، أريد أن تنتشر كتاباتي وتجد مكانها بين المجتمع والناس، مثل المسابقات والمهرجانات والحفلات والمكاتب والمعارض".
ولفتت فاطمة خليل إلى أهمية قراءة الكتب ودعت الجميع إلى القراءة وزيادة معرفتهم "عندما أقرأ كتاباً تتسع مخيلتي وتزداد معي الرغبة في القراءة لأنها تزيد المعرفة وتعلم وتثقف المرء، وتجعلك تتساءل عما حولك وتفهم كل ما يحدث في حياتك وتتعلم وتتشكل آفاق جديدة. قراءة الكتب هي أهم شيء في حياة الإنسان. في المستقبل، أريد أن أنشر كتاباً يحتوي على قصص حقيقية وأن أصبح كاتبة وشاعرة مشهورة".