ألكسندرا محمد: إنها ثورتنا نحن النساء
قالت مؤلفة كتاب ""Nebid ألكسندرا محمد، عن إنجازات المرأة في مجال الأدب من خلال ثورة المرأة "كل امرأة تثبت وجودها بأعمال مختلفة لأنها ثورتنا نحن النساء".
زينب عيسى
قامشلو ـ مع اندلاع ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، أخذت المرأة زمام المبادرة في العديد من المجالات، وأحد تلك المجالات التي تم إحراز تقدم كبير فيها مع تطور الثورة وتواجدت النساء فيها بقوة والإيمان بأنهن رائدات الثورة هو مجال الأدب.
ألكسندرا محمد، روسية الأصل وتعيش حالياً في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا هي واحدة من هؤلاء النساء اللاتي يعبرن عن مشاعرهن من خلال الأدب.
وتكتب ألكسندرا محمد باللغات الكردية والعربية والروسية وشاركت في معرض الشهيد هركول للكتاب بكتابها الأول بعنوان"Nebid" وتحدثت لوكالتنا عن مشاركتها في المعرض وبدايتها في مجال الأدب وأهمية الأدب بالنسبة للمرأة.
"الثورة منحت فرصاً كثيرة للمرأة"
بينت ألكسندرا محمد إن الثورة منحت المرأة الفرصة في مجال التطور الأدبي "محتوى كتابي يدور حول خواطر شعرية وحياتية عن أيامنا هذه، وخاصة النساء في الحرب. نرى كيف حدث التغيير لدى النساء، وكيف أنه هناك اختلافات كثيرة بين فترة ما قبل الثورة والآن، ولقد منحت الثورة فرصاً كثيرة للمرأة، وقد شاركت في معرض الشهيد هركول كطالبة في السنوات السابقة، ولكن هذا العام أشارك ككاتبة، وكل هذا بفضل الثورة التي منحت الفرص للمرأة، ومن خلال هذا المعرض نرى الدور المهم جداً للمرأة في المجتمع، حيث تساهم كل امرأة بمنتجاتها".
"كل شخص يعبر عن مشاعره من خلال الكتابة"
ولفتت ألكسندرا محمد إلى كتاباتها وهدفها من الكتابة "أكتب بثلاث لغات. باللغة الكردية والعربية والروسية. هدفي من الكتابة هو التعبير عن آلام الناس ومعاناتهم من خلال الكتابة. هذه الحرب التي تدور رحاها في إقليم شمال وشرق سوريا جلبت معها أشياء كثيرة. من خلال الكتابة، يعبر كل إنسان عن المشاعر التي مر بها أثناء الحرب، وكل شخص قاتل في روج آفا، سواء كان سياسياً أو عسكرياً، وأنا أيضاً حاربت بقلمي. في هذه الأوضاع، مررنا ككاتبات بصعوبات سواء في كتابة رواية أو قصة، وواجهنا انتقادات من المجتمع. لكن رغم كل الظروف، نحن النساء كافحنا دائماً ولم نتوقف".
"الثورة من إنتاجنا"
وذكرت ألكسندرا محمد أن كتاباتها ستزداد في المستقبل، وأنها تعمل حالياً على عدة نصوص ستقدمها في المستقبل القريب "في المستقبل ستزداد كتاباتي ولن أتوقف أبداً عن الكتابة، وحالياً أعمل على بعض المقالات، وأخيراً، أريد أن أقول لجميع نساء روج آفا؛ أنه قبل الثورة لم يكن للمرأة دور في المجتمع، لكن الآن قامت الثورة والمرأة تقوم بعملها، كل امرأة تظهر وجودها بمنتجات مختلفة لأن الثورة ملك لنا نحن النساء".