ريما مرشو: نحن الشعب السرياني أيضاً نرى مستقبلنا في العقد الاجتماعي

ـ يعد العقد الاجتماعي قانون أساسي وهو الذي ينظم وينفذ الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإدارة الذاتية وفقاً لقواعده

أشارت العضوة التنفيذية في مجلس اتحاد المرأة السريانية ريما مرشو إلى أن العقد الاجتماعي إنجاز تاريخي يحمي حقوق الجميع.

رونيدا حاجي

الحسكة ـ يعد العقد الاجتماعي قانون أساسي وهو الذي ينظم وينفذ الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإدارة الذاتية وفقاً لقواعده. وتتكون اللجنة الأساسية لصياغة مسودة العقد الاجتماعي من 30 شخصاً، واللجنة الموسعة من 158 شخصاً من الكرد والعرب والسريان والأرمن ومحامين وعشائر وأعضاء الأحزاب.

وفي هذا الإطار تحدثت العضوة التنفيذية في مجلس اتحاد المرأة السريانية ريما مرشو لوكالتنا عن أهداف العقد الاجتماعي.

 

"سيتم بناء مستقبل حر"

قالت ريما مرشو بأنهم كمكون سرياني يرون العقد الاجتماعي خطوة ناجحة، "قبل ثورة روج آفا كان الشعب السرياني مهمشاً، ولكن بعد الثورة تم اتخاذ خطوة جيدة بخصوص وجود وكينونة المكون السرياني وجميع مكونات المنطقة. وإعداد مسودة العقد الاجتماعي، ووجود ممثلين من جميع المكونات يعني الاهتمام بالمستقبل. عندما نفكر في الأمر نرى أنه سيتم بناء مستقبل حر. لأن لجنة العقد تضم جميع القوميات والطوائف وهذا بحد ذاته خطوة تاريخية، فاليوم سيكون لكل قومية وطائفة ممثل في مسودة العقد الاجتماعي لحماية حقوقها".

 

"العقد الاجتماعي هو أحد إنجازات الإدارة الذاتية"

أوضحت ريما مرشو أن العقد الاجتماعي هو أحد إنجازات الإدارة الذاتية "عملت الإدارة الذاتية على حماية حقوق جميع مكونات المنطقة، ومن أجل أن تعيش كل أمة بحرية احتضنت الجميع تحت مظلة نظام الأمة الديمقراطية. أما بالنسبة لحماية حقوق ووجود المكونات في الحاضر والمستقبل، فإن قرار العقد الاجتماعي هو أحد إنجازات الإدارة الذاتية التي تعمل على إثبات وجود كل أمة ليصبحوا أمم ذات تاريخ ولغة وثقافة. نحن كشعب سرياني سعداء بهذا القرار لأننا سنقف مرة أخرى على أقدامنا ونعيش بحرية".

وهنأت ريما مرشو جميع مكونات شمال وشرق سوريا بمناسبة حلول 21 آذار/مارس عيد نوروز، واختتمت حديثها بالقول "عيد النوروز يوم مقدس بالنسبة لنا كمكون سرياني، ففي هذا اليوم حرر الشعب الكردي نفسه من الظلم والاضطهاد. نحن كمكون سرياني ننضم بوفودنا إلى احتفالات نوروز لأننا نعتبر أن خلاص أي أمة من القهر والطغيان هو خلاص كل الأمم".