ريحان لوقو: الانتخابات التي تقودها النساء ستجلب معها الحرية

أكدت المتحدثة باسم منظمة مؤتمر ستار ريحان لوقو على أن الانتخابات التركية التي ستجرى في 14 أيار/مايو، في تركيا ستكون مهمة للشرق الأوسط بأكمله.

عبير محمد

قامشلو- ستجرى الانتخابات الرئاسية والنيابية في تركيا في 14 أيار/مايو 2023، وهدف الشعب الكردي هذا العام هو هزيمة النظام الحالي، والحفاظ على وجوده على أرضه، لذلك فإن الشعب الكردي يستعد للذهاب إلى صناديق الاقتراع بعزيمة كبيرة.

فيما يتعلق بالانتخابات التي ستجرى في تركيا قالت المتحدثة باسم منظمة مؤتمر ستار ريحان لوقو "نحيي المقاومة التاريخية لشعب شمال كردستان باسم كل نساء شمال وشرق سوريا ونرسل تحيات ومحبه لكل الأمهات والنساء والعائلات التي تخوض زمام المقاومة من أجل الحرية، انطلاقاً من الروح التي بدأت الثورة والنضال من أجل الحرية والتي استمرت لسنوات دون انقطاع في جميع مناطق كردستان، لدينا الأمل والإيمان بأن الانتخابات التي ستجرى في تركيا في 14 أيار/مايو، ستقودها النساء وستجلب معها الحرية".

 

"الانتخابات مهمة للشرق الأوسط"

ولفتت ريحان لوقو الانتباه إلى اعتداءات الدولة التركية خاصة ضد هوية المرأة الحرة "الانتخابات التي ستجرى في تركيا ستكون مهمة ليس فقط لأهل شمال كردستان، بل لجميع شعوب شرق الأوسط. منذ مدة تهاجم الدولة التركية منجزات وأرض وهوية وإرادة المرأة الحرة، وفي السنوات الأخيرة، شنت الدولة التركية هجمات واعتداءات شديدة على الشعب الكردي، واستهدفت الهجمات الأطفال والنساء والشباب وقادة الثورة"، موضحةً "لم تحدث هذه الهجمات في غرب كردستان فقط، بل في جميع أنحاء كردستان، فإذا لماذا تشن الدولة التركية هذه الهجمات؟ لأنها لا تريد أن تتطور إرادة المرأة الحرة وأن تصبح المرأة رائدة في مجتمعها، كما أنها لا تريد أن يدخل مشروع الأمة الديمقراطية القائم على المساواة بين الناس حيز التنفيذ وهي لا تتحمل هذا وتهاجم الشعب الكردي وإنجازاته بطرق مختلفة".

 

"سياسة الدولة التركية تستهدف المرأة بالدرجة الأولى"

وأوضحت "في شمال كردستان، نرى كل يوم كيف يتم الزج بالمرأة التي تعتز بهويتها وإرادتها على الفور في السجن، كما تتعرض المرأة التي تعمل من أجل جميع النساء للاعتداء ويتم فرض عقوبات كبيرة عليها، تم سجن مئات النساء في تركيا وشمال كردستان بسبب سياسة أردوغان، وتم استهداف المفكرات والاشتراكيات والكاتبات والسياسيات وحتى البرلمانيات اللواتي انتخبن بإرادة الشعب، فلماذا تم القبض عليهن؟ يفعلون ذلك بسبب قضية الحرية والهوية والوجود والمساواة في المجتمع، هم الآن ذاهبون للانتخابات، ولكن حتى الآن لم يتم الإفراج عن هؤلاء النساء اللواتي تطالبن بالحرية والمساواة، لهؤلاء النساء الحق في المشاركة في الانتخابات والتصويت للأشخاص الذين يمثلونهن، لكن لم يتم ذلك، وهذا يعني أن سياسة الدولة التركية تستهدف المرأة في المقام الأول".

 

"الدولة التركية شنت كل الحروب ضد الشعب الكردي"

ولفتت ريحان لوقو الانتباه إلى هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا "الدولة التركية وعقلها الغازي يهاجمان شمال وشرق سوريا منذ أكثر من 10 سنوات ويشنان حروباً كبرى ضد الشعب والثورة، تم استهداف العديد من القيادات النسائية والسياسيين في هذه الهجمات، ونرى هذا أيضاً في جنوب كردستان ومثال على ذلك تم استهداف ناكيهان أكارسيل التي كانت تعمل من أجل المساواة وعلم المرأة، وتشن الدولة التركية حرباً خاصة على الشعب وهويتهم وإرادة النساء وأرض كردستان بكل التقنيات والأدوات".

 

"حزبنا هو منظمة الشعب"

وعن أهمية انتخابات تركيا قالت "الانتخابات مهمة جداً بالنسبة لنا، ندعو للتصويت للجهة الصح والحقيقة، وللحزب الذي يعمل ليلاً ونهاراً من أجل الناس والمنجزات، وهو منظمة شعبية ويبني إرادة المرأة الحرة ومشروع الحياة الحرة والبيئة، ولهذا السبب كان هذا الحزب يقاتل ويقاوم تاريخياً منذ سنوات، فلنصوت لهم، نحن لا نقبل الهجمات التي نتعرض لها منذ سنوات. بالانتخابات يمكننا القول كفى للهجمات التي يتم شنها ضدنا ولن ندع احتلال أردوغان ينجح".

 

"دعونا نصوت للجهة الصحيحة"

دعت المتحدثة باسم منظمة مؤتمر ستار ريحان لوقو أهالي شمال كردستان وتركيا للتصويت للحزب الذي يعمل من أجل حرية الشعب والمجتمع وختمت "على شعب شمال كردستان وتركيا أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع بالتنظيم والوحدة والتصويت لحزبهم، الذي يعمل من أجل السلام والاستقرار والحرية وتقوم على هوية الشعوب، نناشد جميع محبي الحرية وشعب شمال كردستان وتركيا من أجل التصويت للجهة الصحيحة وعدم السماح لاحتلال أردوغان بالفوز في الانتخابات، ومثلما كشفنا هجمات الدولة التركية من خلال نضالنا ومقاومتنا لهجمات الدولة التركية، دعونا لا ندع أردوغان ينتصر ويفوز مرة أخرى بتلك المقاومة والنضال. سنكشف هذه الحقيقة للعالم كله بمقاومتنا وكفاحنا، باسم نساء شمال وشرق سوريا نحن مع ابناء شمال كردستان وتركيا".