'قتل من يريد الحرية دليل على ضعف النظام'

سلطات حكومة إقليم كردستان، بسبب ضعفها وتأثير دول الاحتلال عليها، تمهد الطريق لاغتيال الناشطات والمناضلات من أجل الحرية.

السليمانية ـ أوضحت الناشطة النسوية والمحامية بيمان عز الدين إن استشهاد عضو مركز أبحاث الجينولوجيا والكاتبة ناكيهان أكارسال أمام منزلها في مدينة السلمانية مرتبط بفشل الإدارة الإقليمية في الالتزام بمسؤوليتها.

رداً على استشهاد الأكاديمية ناكيهان أكارسال قالت الناشطة والمحامية بيمان عز الدين لوكالتنا "إن إدارة إقليم كردستان والأحزاب الحاكمة لم تفي بوعودها ولم تلتزم بمسؤولياتها بحماية المواطنين، وأن الجريمة ليست عادية".

 

"هذه قضية سياسية"

وشددت على أن جميع الأحزاب في كردستان يجب أن تكون قادرة على ممارسة السياسة في المنطقة، ويجب التعامل مع ذلك على أساس الوعي الوطني، وضرورة منع الهجمات ضد النشطاء والأحزاب والمقاتلين من أجل الحرية "عدم القدرة على حماية الكرد في كردستان، نابع من سياسة مسؤولي الحكومة وفشلهم".

وأكدت أن "مقتل عضو مركز أبحاث الجينولوجيا ناكيهان أكارسال، ليس جريمة قتل عادية، أنها قضية سياسية".

وأوضحت أن هذه الحادثة مرتبطة بالحكومة في السليمانية، وإن هذا الحزب لا يمكنه منع المجازر والإرهاب وضمان سلامة مواطنيها "الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤول عن عدم ضمان أمن المواطنين".