ختام حدو: لا يحق للاحتلال التركي التدخل في القضية السورية

من خلال ذريعة توطين اللاجئين السوريين تحاول تركيا توسيع سيطرتها على الأراضي السورية.

زينب الخليف

دير الزور ـ أكدت عضو لجنة المرأة في مجلس الشعب في هجين بشمال وشرق سوريا ختام حدو أن مشروع تركيا الهادف لتوطين اللاجئين في المناطق المحتلة يهدف لخلق الفتنة بين السوريين.

يعتمد الاحتلال التركي منذ تدخله المباشر في الأزمة السورية على المرتزقة ويهدف لاحتلال المنطقة، وتهجير السوريين من أرضهم الذين باتوا مهجرين في المخيمات بينما منحت منازلهم وأراضيهم لأسر مرتزقتها.

وأشارت عضو لجنة المرأة في مجلس الشعب في هجين بشمال وشرق سوريا ختام حدو إلى أن "ما يقوم به الاحتلال التركي من تغيير ديمغرافي في شمال وشرق سوريا واعتمادها على ضخ عدد كبير من اللاجئين السورين إلى المنطقة علماً أنهم من مدن مختلفة، يؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية".

وأضافت "المناطق التي تحتلها تركيا غير آمنة، فالاحتلال يضخ آلاف المرتزقة إليها لمخططات مستقبلية من أجل قيامهم بمعارك نيابة عنها لزعزعة الأمن والاستقرار فيها".

ولفتت ختام حدو إلى أن "هناك اتفاق كبير خلف الكواليس لاستمرار الأزمة في سوريا فتركيا تخطط لتوسيع الهيمنة والسيطرة على الأراضي السورية، محاولة خلق حالة من الفتنة وهذا ما سيدفع ثمنه السوريين أنفسهم".

وأكدت أن مشروع تركيا يعد "جريمة حرب"، مبينةً أنه سيكون لمشروع تركيا عواقب وخيمة على المنطقة مثل عودة إرهاب داعش، متسائلةً "أين الضامنين الدوليين مما يحدث في المناطق المحتلة؟"، مؤكدةً أنه "لا يحق لأي دولة التدخل بالشأن السوري".

وفي ختام حديثها ناشدت ختام حدو الشعوب وحكومات العالم بالضغط على تركيا لكف يدها عن المنطقة.