تمثال "سخمت"

سخمت الاها المرض صنع لها أكثر من 700 تمثال، ضنن من المصريين القدامة انها تشفي المرضة وتطرد الامراض.

من ضمن الـ 27 تمثال كشفتها عنها وزارة الآثار، كان جزء للإلهة "سخمت" التي يوجد لها أكثر من 700 تمثال، بمعبد الملك "أمنحتب الثالث" بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي لمصر.

سخمت معناها "هي التي تكون قوية"، وتجسد الجانب والهيئة العدوانية والهجومية للإلهات الأسطوريات، فتجسدت كأنثى ورأسها رأس أنثى الأسد.

كما أن سخمت ذكرت مرتين في نصوص الأهرامات التي تعد أقدم نصوص طقوسية وجنائزية في تاريخ مصر، وهي تعد إله الحرب تمثل القوة النارية للشمس، وأيضا هي إله الأمراض والأوبئة، وكان يعتقد أيضا أنها كانت تشفى الأمراض، تم تشكيل سخمت كمظهر عدواني وهجومي للإله "موت الأسطورية"، وهذا ما يشرح العدد الكبير لتماثيل سخمت التي صنعت في عهد امنحتب الثالث الذي حكم 1390 إلى 1352 قبل الميلاد في معبد موت بالكرنك، وفى معبد الجنائزية في البر الغربي بالأقصر.

فكان سبب هذه الأعداد الهائلة لتماثيل سخمت، هو الخوف من تهديدات انتشار الأوبئة، فتم صنع هذا العدد من التماثيل لها لتبعد الأوبئة.