تمثال "رأس كليوباترا"

كليوباترا ملكة الحضارة المصرية لاقت شهرة وأسعى منذ القدم وحتى الآن، عثر على جزء من تمثال لها في معبد تابوزيريس قرب مدينة الإسكندرية.

عثرت على رأس تمثال منحوت من الألباستر لكليوباترا عام 2009، في معبد تابوزيريس على بعد 50 كلم غربي مدينة الإسكندرية (220 كلم شمال).

كليوباترا السابعة أو كليوباترا اختصارًا (70/69 قبل الميلاد -10 آب/أغسطس 30 قبل الميلاد)، ملكة المملكة البطلمية في مصر من عام 51 وحتى 30 قبل الميلاد وآخر ملوكها.

تحولت مصر إلى مقاطعة تابعة للإمبراطورية الرومانية بعد وفاة كليوباترا، ومثَّل هذا الحدث نهاية آخر دولة هلنتسية في البحر الأبيض المتوسط تأسست نتيجة تفكك الإمبراطوربة المقدونية. الجدير بالذكر أن لغة كليوباترا الأم كانت اليونانية العامية المختلطة، وهي الملكة البطلمية الوحيدة المعروفة التي أتقنت اللغة المصرية.

تولى كل من كليوباترا وشقيقها بطليموس الثالث عشر الحكم توليًا مشتركًا بعد وفاة بطليموس الثاني عشر عام 51 قبل الميلاد، ولا يزال إرث كليوباترا حاضرًا في الأعمال الفنية القديمة والحديثة، وخُلِّدت صورتها في الفنون البصرية عبر التاريخ والتي تشمل صورها القديمة والتماثيل النصفية واللوحات والمنحوتات الرومانية والنقوش الزجاجية والعملات البطلمية والرومانية والنقوش البارزة.

كانت كليوباترا في عصر النهضة والفن الباروكي موضوعًا للعديد من الأعمال بما في ذلك الأوبرا واللوحات والشعر والمنحوتات والدراما المسرحية، وأصبحت رمزًا للثقافة الشعبية للهوس بالمصريات منذ العصر الفيكتوري، وظهرت في العصر الحديث في الفنون التطبيقية والجميلة، والهجاء الهزلي، وأفلام هوليوود، وفي صور العلامات التجارية لبعض المنتجات.

التمثال موجود الآن في متحف الإسكندرية القديم.