رواية "عين الشمس"
روت الكاتبة قصة فتاة هاجرت من وطنها ومن ثم عادت لتتذكر المعاناة الذي أثرت على عائلتها
للكاتبة والروائية السورية ابتسام إبراهيم تريسي ولدت عام 1959، خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية بحلب ابهر اهتمامها الروائي والبحثي في البيئة الاجتماعية السورية المجتمع السوري وكان محورها الأساسي المرأة.
وهي عضو في رابطة الكتاب السوريين، ومن أعمالها الروائية "ذاكرة الرماد" و"لمار" و"غواية الماء"، ومن أشهرها رواياتها رواية "عين الشمس" التي دخلت في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام 2011، وصدرت الرواية لأول مرة في عام 2009 عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت.
وهي رواية سردية رائعة تنتقل فيها الكاتبة بين الماضي والحاضر، ولها لمساتها الخاصة في كتابة عناصر مفاجئة وهي من الروايات الجميلة التي تكاد تقنعك بأن لحكايتها أحداث حقيقة توثق مرحلة مهمة.
تروي الكاتبة في هذه الرواية حكاية بطلتها "نسمة" التي تعود إلى سوريا بعد سنوات من الغربة في السويد، لتواجه الذكريات الأليمة من المعاناة العائلية في ظل والد قاس، إلى الأحداث السياسية التي أثرت على عائلتها وعلى جميع أهل حلب.