رواية"طروس إلى مولاي السلطان، البرقع"
تسلط الضوء على معاناة البنات في واقع يستمد الكثير من مفاهيمه حول المرأة من تقاليد قديمة.
للروائية وكاتبة القصة القصيرة وكاتبة مسرحية الإماراتية سارة الجروان، ولدت في عجمان عام1969، انضمت إلى القوات المسلحة الإماراتية كجندية قبل حرب الخليج عام .1991
تعتبر أول امرأة إماراتية تنشر رواية وهي "شجن بنت القدر الحزين نشرت عام 1992"، ومنذ ذلك الحين كتبت ثلاث روايات أخرى ومجموعة قصص قصيرة وكتاب حكايات شعبية إماراتية، حازت على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل كتاب إماراتي عام 2003 وجائزة العويس لأفضل رواية عام، 2012كما شاركت عام 2012 في الجائزة العالمية للرواية العربية "ندوى"، وظهرت أعمالها مترجمة في مجلة بانيبال.
"طروس إلى مولاي السلطان، البرقع" رواية اجتماعية صدرت عن دار الآداب عام2009، تناولت سرد تفاصيل أجيال متعاقبة في الامارات العربية المتحدة من خلال عائلة منحدرة من إحدى القبائل الخليجة العريقة، استقرت في الامارات العربية المتحدة، حيث رسمت صورة المجتمع المعاصر، وسلطت الضوء على معاناة البنات في واقع يستمد الكثير من مفاهيمه حول المرأة من تقاليد قديمة.
ناقشت قضايا اجتماعية متنوعة كممارسة السحر والتداوي به، الفقر ونتائجه، تعدد الزوجات تحجيمهن وسلب حقوقهن، شغف التعلم بسبب حرمان المجتمع تعليم الفتاة، زواج القاصرات، حيث سطرت أسماء وأماكن وأحداث في الذاكرة بدأً من نشوء الدولة حتى ظهور النفط في منتصف القرن العشرين.