.

الرواية ترصد أوضاع النساء في بيت الزوج وما تعانيه في ظلاله، كـ سوء المعاملة والضرب المبرح، بالإضافة إلى معضلات المجتمع الأخرى كتعاطي الزوج للمخدرات والمواد الممنوعة التي تتسبب في استباحة جسد المرأة وتحولها إلى ضحية.

صورت الكاتبة قصص حقيقية من الواقع خلف كل باب مغلق، وتعبر من خلال شخصية بطلة الرواية تاليا عن كل امرأة عانت وسط مجتمع متماسك بعاداته وتقاليده القبلية، وبناء على اختيار ولي أمرها أجبرت على الزواج من رجل لم يعيرها أي اهتمام يدعى هشام.

أشارت الكاتبة في مقدمة الراوية إلى عظمة المرأة بعبارة قالت فيها "وراء كل امرأة عظيمة جرح عظيم جعلها أقوى مما كانت عليه". كما عملت على إيضاح العامل النفسي الذي يقع على عاتق النساء جراء تهميش دورها وإسقاط اللوم المجتمعي عليها وطرق التعامل مع مشاعرها بسطحية. 

صدرت الراوية عن دار كتبنا للنشر في عام 2018.