رواية "قوارير شارع جميلة بوحيرد"
تروي قصص نساء كافحن من أجل إثبات وجودهن، ورفض الخضوع للهيمنة الأبوية.
للكاتبة الجزائرية ربيعة جليطي، وهي روائية وشاعرة وكاتبة ومترجمة، من مواليد 1964، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الأدب المغاربي الحديث. تعتبر ربيعة جليطي من أهم الشاعرات الجزائريات من جيل السبعينات التي بقيت تكتب وتنشر مجموعاتها.
وأصدرت العديد من الدواوين كان أولها "تضاريس لوجه غير باريس"، وترجم الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي شعرها إلى الفرنسية في ديوان "وحديث في السر".
وصدرت رواية "قوارير شارع جميلة بوحيرد" عام 2018، تدور أحداثها في مدينة "عشقانة الجزائرية"، حول الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية والوجودية المتعلقة بالنساء، تبدأ الرواية من مفهوم واقع معيشة المرأة الجزائرية، وما عانته النساء من استبداد وقسوة واجحاف وتحجيم أدوارها في المجتمع.
وسلطت الضوء على نساء حاربن من أجل التخلص من السلطة الأبوية، وخضن تجارب لتوحيد الصفوف النسوية، وتأنيث شوارع المدينة، لتحمل أسماء نساء ساهمن في صنع التاريخ مثل "شارع آسيا حبار، شارع زبيدة حقاني، وشارع الكاهنة تينهنان".
كما أعطت مساحة للنساء الرائدات اللواتي واكبن الموجة الثانية للحركة النسائية، وتمكنّ من تحقيق شروط التحرير وتحمل المسؤولية. كما أكدت على مواصلة النساء طريق النضال، وتحقيق العدل والمساواة، والدفاع عن حقوق وحرية المرأة.