رواية "قلبي ليس للبيع"
ناقشت الكاتبة ليلى المطوع في روايتها "قلبي ليس للبيع" موضوع تحقيق الذات والتصالح معها بالنسبة للمرأة لتستطيع حماية نفسها وعدم اللجوء لاحد.
عرفت بدفاعها عن المرأة ومطالبتها بحقوقها وبأنشطتها الساعية إلى تغيير بعض تقاليد المجتمع، أنها ليلى المطوع روائية وصحفية بحرينية ولدت عام 1987.
شاركت في الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2016، واختيرت عام 2019 للمشاركة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة في "يونسكو".
احبت ليلى المطوع القراءة والأدب من والدها الذي ترك بعد رحيله مكتبة ضخمة تضم روائع الأدب العالمي، كما ساعدتها والدتها أيضاً من خلال شرائها للمجلات والكتب.
لمعت برأسها فكرة الكتابة وهي في العقد الثاني من عمرها عندما كانت في الإمارات العربية، وذلك بعد مشاهدتها لأحد المواقف الذي اوقد في قلبها نار الغيرة على بنات جنسها اللواتي يهناً ويتم التعامل معهن كأدوات لا أكثر.
بدأت ليلى المطوع بكتابة روايتها "قلبي ليس للبيع" عام 2008 وانتهت منها عام 2012وكانت هذه الرواية أول عمل أدبي، روت فيها قصص حقيقية عن فتيات في بداية عمرهن يتعرضاً للإهانة من قبل رجال سيئين لا يعرفون عن الأخلاق والاحترام شيء.
دافعت في روايتها عن القيم الثقافية والفكرية التي يجب أن يحافظ عليها المجتمع لحماية بناته من اشباه البشر، الذين يتصيدون الفتيات في ريعان شبابهن، كما وناقشت موضوع تحقيق الذات والتصالح معها بالنسبة لكل امرأة لتستطيع حماية نفسها والمحافظة على استقلالها المادي والمعنوي وعدم اللجوء لاحد.