رواية "نساء الشطرنج"
تشبه بطلة الرواية واقع النساء في المجتمع السعودي بلوحة الشطرنج لا تتحركن إلا كما يراد لهن وليس كما ترغبن.
تعد "نساء الشطرنج" الرواية الأولى للكاتبة السعودية رحاب سعد، صدرت عام 2013 عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع في الدمام.
رواية اجتماعية تنقل واقع المرأة السعودية في مجتمع لا يزال يهضم حقوقها، تبدأ الرواية عند تعيين المعلمة "نورة" في مدرسة ثانوية حكومية بعد أن عملت سبع سنوات في مدرسة ابتدائية خاصة، وتصادف نماذج مختلفة من المعلمات ولا يقل تنوع المعلمات عن تنوع الطالبات.
وفق مجريات الرواية تتدخل نورة لحل المشكلات التي تواجها الطالبات رغم ما لاقته من متاعب، ورغم تحفظ مديرتها وزميلاتها على هذه التصرفات، فشبهت واقع النساء بالجنود على لوحة الشطرنج لا تتحركن إلا كما يراد لهن وليس كما ترغبن.
تكشف بطلة الرواية الوجوه الأخرى للمرأة وقدرتها على التشكل في شتى مواقف الحياة، بالإضافة إلى ذلك تظهر بعض صور الظلم التي تعرضت له من قبل بعض الأعراف التي تجهل دورها العظيم في المجتمع.
كما أنها لفتت الانتباه إلى اشارات دينية ملفتة وكأنها جزء مما اعتادت أن تمارسه النساء قسراً، كما أشارت إلى بعض العادات الاجتماعية مثل الكراهية، الغرور، الفوقية.