رواية "نساء الجزائر في شقتهن"
رواية مميزة بقلم الكاتبة آسيا جبار تتحدث فيها عن حياة المرأة الجزائرية قبل وبعد الاستقلال.
آسيا جبار الكاتبة والروائية والمخرجة الجزائرية التي (1936ـ 2015)، اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء املحاين، كانت أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال.
وهي أول كاتبة عربية تفوز بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية عام 2002، وأول امرأة تُنتخب كعضو في أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005 وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية.
في عام 1980 نشرت روايتها المشهورة "نساء الجزائر في شقتهن" عن دار البيان ميشيل الفرنسية، روايتها الرواية مقسمة إلى جزئيين الأول بعنوان "اليوم" والثاني بعنوان "أمس" حيث يمثلان فترتي تطور المرأة الجزائرية ودورها في المجتمع في ظل نظام أبوي صارم للغاية، والحياة اليومية للمرأة الجزائرية قبل الاستقلال، ووضعها أثناء الحرب وبعدها.
كتبت روايتها استناداً للوحتي الرسام الفرنسي يوجين ديلاكروا، الذي قام برسم لوحته الأولى عام 1832 عن النساء الجزائريات في شققهن، وكانت لوحته الثاني عن ذات الموضوع عام 1849.