رواية "نحن موسيقى"
قصة سبعة وعشرين شخص من مواطن مختلفة جمعهم شاطئ البحر سعياً للهجرة.
للكاتبة السورية بيان كعبور من مدينة حلب، درست في كلية الهندسة التقنية وهي الآن تعمل معيدة في نفس الكلية.
كان روايتها الأولى بعنوان "حب بلون الغرق"، وحملت روايتها الثانية عنوان "نحن موسيقى" صدرت عام 2021 رويت فيها سبعة وعشرين قصة عن أناس اتعبتهم الحياة وكسرتهم المحن والمفاجئات المتوالية من فقدان الأحبة وسفر وغربة.
لتكون رواية فريدة من نوعها ومميزة من حيث الموضوع وسلاسة الصياغة والمتعة الإثارة خلال القراءة، حملت الكثير من التساؤلات مقابل القليل من الإجابات التي تترك القارئ يتأمل ذاته والعالم من حوله.
عرضت الرواية حكاية الملايين من الناس الذين يقضون الخمسين عام الأولى من حياتهم وهم يفعون أشياء لا يحبونها ليعيشوا الأيام المتبقية من حياتهم نادمين متألمين على ما سبق، ومحاولين البدء من جيد والعودة إلى أيام الطفولة عن طريق الزهايمر، وفي النهاية يقفون أمام امنياتهم التي لم تتحقق ولن تتحقق.