رواية "على جناح الطير"
سيرة ذاتية بشكل مختلف بقلم الكاتبة الأردنية سميحة خريس، وصفت فيها حضارات وطقوس بلدان سكنتها أو زارتها.
سميحة خريس كاتبة أردنية عاشت معظم حياتها تتنقل بين قطر والسودان والقاهرة وذلك لطبيعة عمل والدها في السلك الدبلوماسي، من مواليد عام 1956.
درست المرحلة الابتدائية في قطر من ثم انتقلت إلى السودان وهناك أتمت دراستها الثانوية عام 1973، فيما تخرجت من جامعة القاهرة عام 1978وحصلت على إجازة في علم الاجتماع.
ذكرت الكتابة في روايتها التي حملت عنوان "على جناح الطير" التي صدرت عام 2011 عن دار الحوار، الطقوس والموروثات الثقافية والدينية لشعوب البلدان التي عاشت فيها لفترة أو زارتها، كما وركزت على التحولات الاجتماعية لوضع المرأة في تخطي أسوار العادات والتقاليد الخانقة لها، لتحتل مكانها في الحياة العملية التي كان يهيمن عليها الرجل منذ وقت طويل.
فيما كان للمرأة الأردنية نصيباً كبيراً في الرواية حيث وصفت علاقتها بالمكان وما أحدث فيها من تغيرات ذهنية وسياسية وتطورات كبيرة في الكثير من المجالات الحياتية والفكرية.
كما لم تكتفي الكاتبة بالجانب الاجتماعي بل خاضت أيضاً في عالم السياسة من خلال تناولها للعلاقات التاريخية ما بين البلدان، فكانت هذه الرواية بمثابة سيرة ذاتية بلون جديد قائمة على ارتباط الكاتبة بالمكان الذي عاشت فيه.
حيث تناولت الرواية مقتطفات من حياة الكاتبة وبعض المعلومات عن المدن التي عاشت فيها كنشأتها وتطورها ورصد المتغيرات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي طرأت عليها، ومن المدن التي كتبت عنها (الدوحة، أبو ظبي، الخرطوم، قطر، مصر، السودان) وفق الحقبة الزمنية التي أقامت فيها الكاتبة في تلك البلدان.