رواية "جواري العشق"
تروي قصة أربع نساء في أربعة أجيال مختلفة، يسيرن في طريقهم بحثاً عن الحرية
الرواية للكاتبة والصحفية والطبيبة المصرية رشا سمير، التي ولدت في القاهرة عام 1969، حاصلة على شهادة الماجستير في جراحة الأسنان من جامعة القاهرة، بدأت مسيرتها الأدبية في سن صغير حيث بدأت بكتابة الخواطر في سن الخامسة عشر، وهي عضوة في اتحاد كتاب مصر.
نشرت أول مجموعة قصصية لها عام 1995، وبعدها صدر لها العديد من الروايات منها "حواديت عرافة، حب خلف المشربية، يعني إيه راجل؟، بنات في حكايات"
نالت روايتها "جواري العشق" اهتما مجموعة شركات MBC، مما دفع الكاتبة رشا سمير لشراء حقوق الرواية وتحويلها إلى عمل درامي ضخم، وتعد "جواري العشق" رواية تاريخية صدرت عام 2014، وتبدأ أحداث رواية "جواري العشق" من بداية تاريخ سلاطين المماليك، مروراً بتحولات فترة السبعينيات، ووصولاً إلى تغيرات المجتمع المصري لمطلع عام 2011.
حيث ناقشة قضية أربع نساء في أربعة أجيال، خلال أربعة أزمنة متباينة، تحمل كل منهم جينات من سبقتها، وتسير على طريقها بحثاً عن الحرية، جميعهم حاربوا من أجل نفس الهدف، وساروا خلف نفس الحلم، قهروا الظروف مرة وقهرتهم الظروف ألف مرة، وكانت لهم نهايات مختلفة.
حين يتبدل الحب إلى قيد، ويضحى الحلم سراب، فتعود السيدات إلى عصور الجواري، فيكون الرجل بصورة السجان، الذي يجلد المرأة بسوط الإستحواذ ويسجن طموحها وراء القطبان، لكن لم تفقد أي واحدة منهن الأمل وكن يبحثن عن شق في الحيطان يتسرب منه شعاع الأمل أو طريق يوصلهم لحريتهم من المجتمع الذكوري المتسلط عليهم، وكسر قيودهم، حيث وضعوا تاريخاً ناعماً لحرية المرأة، وفي الوقت نفسه حرروا تاريخها من الصورة النمطية التي وضعت فيها قسراً.