رواية "غرفة تخص المرء وحده" لفرجينيا وولف
عبرت الكاتبة الإنكليزية فرجينيا وولف من خلال روايتها "غرفة تخص المرء وحده" عن المجتمع والفن والتمييز القائم بين الجنسين
مركز الأخبارـ .
والرواية تثير الدهشة، حيث تسرد للقارئ قصة رحلة مسلية، تتخيل فيها أن لشكسبير أخت وتتساوى معه في الخبرات والمواهب والعبقرية التي يمتاز بها، ولكن إرثها مختلف عنه تماماً، ولا توجد لديها وسائل لإبداعاتها ولو وجدت لوصلت بنفس مستوى إبداع شكسبير.
استطاعت الكاتبة تشريح العالم من حولها بمفرداتها اللغوية، وإعطاء الصوت لنساء العالم، من أجل الوصول للقمة، فهي تعتقد أنه على النساء أن يتمتعن بدخل ثابت خاص بهن وحياة مستقلة، كي تتمتع بحرية الإبداع والثقافة، بقولها "أن من حق المرأة أن يكون لديها مال وغرفة خاصة بها إذا أرادت كتابة القصص الخيالية".
تعد هذه الرواية بمثابة مانيفستو الحركة النقدية النسوية في القرن العشرين، حيث يقدم مسألة النقد النسوي، وأفكار الحركة النسوية المبدئية القائمة على أسس الدراسات الحديثة المهتمة بأدوار النساء.
نشرت الرواية ككتاب من ستة فصول في تشرين الأول/أكتوبر عام 1929.