الرواية من تأليف الأديبة المصرية ريم بسيوني وهي الرواية السابعة لها من ثلاثية المماليك، صدرت عام 2018عن دار نهضة مصر، وفازت بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام 2019 من المجلس الأعلى للثقافة، كما أنها فازت بجائزة أحسن مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن رايتها "بائع الفستق"

ريم بسيوني كاتبة وروائية مصرية ولدت عام 1973، كانت أستاذة في الجامعة الامريكية وحصلت على ليسانس آداب لقسم اللغة الإنجليزية، من ثم قررت مواصلة دراستها في الخارج وحصلت على الماجستير والدكتورة في جامعة أكسفورد البريطانية.

فيما قامت الكاتبة بتأليف القصص والروايات باللغتين العربية والإنكليزية وصدرت لها العديد من الروايات منها "بائع الفستق، ورائحة البحر، الدكتورة هناء، وأولاد الناس".

تروي هذه الثلاثية قصص من فترة هامة مرت بها مصر عبر التاريخ، وهي فترة حكم دولتي المماليك ودولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، فتم اختيار مسجد السلطان حسن ليكون محور للرواية لأهميته التاريخية من حيث المعمار والمساحة والحجم.

ثم تتوالى الأحداث لتعود إلى المسجد بعد عام 1388 حيث تحول إلى ساحة قتال بين الأمراء، فكانت ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي يعكس بعض المواضيع الاجتماعية والسياسية والتاريخية لمصر في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي، كما ذكرت الحكاية الأولى والثانية ظهور وباء الطاعون في عصر المماليك أكثر من مرة.