رواية "أتغيّر"
سيرة ذاتية للنجمة العالمية ليف أولمن تروي فيها قصتها منذ طفولتها وإلى حين بلوغها النجومية في المسرح والسينما.
صدر الطبعة الأولى من رواية "اتغير" عام 2007 عن دار المدى العراقية، روت فيها الكاتبة والممثلة النرويجية ليف أولمن من مواليد عام 1938 سيرتها الذاتية وحياتها المهنية والشخصية.
ليف يوهان أولمن ممثلة ومخرجة أفلام نرويجية، حاصلة على جائزة الأوسكار الفخرية، ورشحت لنيل جائزة السعف الذهبية.
سردت في روايتها "أتغير" حياتها الظاهرة والباطنة على حداً سواء، وهذه خطوة جريئة بالنسبة لفنانة مشهورة، فكشف أسرار الحياة الشخصية للفنانين صعب وقد يهدد مستقبلهم المهني، لكن ليف أولمن امرأة جريئة كتبت تفاصل حياتها منذ الصغر وحتى وصولها للنجومية والشهرة.
سلطت الضوء على الضرائب التي يدفعها المشاهير للوصول إلى النجومية، مثل حرمان ابنتها من حنانها بسبب انشغالها الدائم بعملها وهذا ما انعكس سلباً على علاقتهما، عرضت هذه المشكلة بكل جرأة لتقدم الاعتذار لابنتها ولتنصح الأمها بالحفاظ على علاقتهن بأبنائهن مهما كانت الظروف.
برعت الكاتبة في الانتقال من الماضي إلى الحاضر وبالعكس بطريقة تروي بوضوح القصة الأساسية، لكن مع بعض الأثارة وإعطاء القارء بعض الوقت لتخمين الأحداث.
كما وكان هنالك مساحة صغيرة ذكرت فيها الفراغ والفجوة التي تركها والدها في نفسها بعد وفاته وهي في السادسة من عمرها، وما ألحقه ذلك الفراغ من أذا في نفسها انعكس سلباً على حياتها، فرغم كل ما حققتها من شهرة ونجاح إلا أنها تشعر بنقص ما وفرحة لم تكتمل.