رواية "إنه جسدي"
وعي المرأة يزيدها قوى وتأثير في المجتمع الذي يحتاج لنساء حاضرات معنوياً أكثر من حضورهن الجسدي.
نبيلة علي محسن الزبير شاعرة وروائية يمنية، ولدت عام 1964في قرية هغارة في منطقة حراز ودرست في جامعة صنعاء وحصلت على شهادة البكالوريوس في علم النفس، نشرت كتابها الأول بعنوان قصائد من متوليات الكذبة الرائعة في دمشق في عام 1990، كذلك نشرت مجلدات أخرى من الشعر.
ترجمت أعمالها إلى الإنكليزية، كما أدرجت ضمن مختارات الشعر المعاصر في الشرق الأوسط عام 2008.
فازت روايتها الأولى الصادرة عن هيئة قصور الثقافة في مصر بعنوان "إنه جسدي" بجائزة نجيب محفوظ عام 2002، حيث سلطت الضوء فيها على الحضور المعنوي للمرأة وتغييب جسدها.
ابتعدت الكاتبة في رواتها عن الأسلوب السردي التقليدية الذي عرفته الرواية اليمنية منذ بداية ثلاثينيات القرن الماضي.
طرحت الكاتبة من خلال بطلة روايتها سكينة أهمية روح المرأة ووجودها المعنوي وليس فقط وجودها الجسدي، فوعي المرأة يزيدها قوى وتأثير في المجتمع، لتكون في صميم الهم اليومي والمعيشي للمرأة سواء بصفتها أنثى، أو بصفتها واحدة من المجتمع.