رواية "عاملة المنزل"

تتحدث رواية "عاملة المنزل" عن المعاملة السيئة والعنصرية التي تتعرض لها العاملات ذوات البشرة السوداء في منازل النساء ذوات البشرة البيضاء.

للكاتبة الأمريكية كاثرين ستوكيت، ولدت عام 1969، حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية، وعملت في نشر وتسويق المجلات أثناء إقامتها في مدينة نيويورك.

"عاملة المنزل" أول رواية للكاتبة كاثرين ستوكيت صدرت عام 2009، تروي فترة مهمة من تاريخ الولايات المتحدة الاجتماعية والسياسية في ستينيات القرن الماضي، حيث كان التمييز العنصري قد بلغ ذروته مقابل تزايد نشاط قادة حركة حقوق الإنسان من الأمريكيين من الأصول الأفريقية.

تدور الرواية حول ثلاث نساء، "آيبيلن" عاملة من ذوات البشرة السوداء، وأخرى قوية الشخصية تدعى "ميني"، و "سكيتر" التي تخرجت وأصبحت تعمل صحفية مبتدئة، حيث تكتب في عمود معني بالإجابة على أسئلة الجمهور، وهذا لا يرضي طموحها، حتى يصلها رداَ من محررة تدعوها لمساعدتها في كتابة مشروع حملة تدعو فيها النساء ذوات البشرة البيضاء إلى إدراج حمامات خاصة بالملونين للوقاية من إصابة الأسر البيضاء بالأمراض، وهنا يتشكل أمامها ما تريد أن ترويه وهو كتاب تتحدث فيه عن خادمات سود بأسماء مستعارة حكاياتهن عن الخدمة في منازل الأسر البيضاء، وما تعرضوا إليه من إهانات وسلب للكرامة وسجن وانتهاك أبسط حقوقهم.

وسلطت الضوء على مشاكل التفرقة العنصرية بسماع قصص النساء المروعة لتعيد الأمل والفخر إلى المجتمع الأسود، وتحطم فيها قيود مجتمعها مطالبة بحقوق السود المدنية، وتبين فضلهم على المجتمع الأبيض، كما تسلط الضوء على أدق التفاصيل من نواحي مختلفة عن المجتمع الأمريكي في تلك الحقبة وطبقاته والاختلافات بينهم.

وفي عام 2011 تم إصدار فيلم مقتبس من الرواية يحمل العنوان نفسه، وتصدرت الرواية قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز.