رواية "التانكي"

تحكي عن علاقة الإنسان بالمكان المسلوب منه، وكيف يمكن العودة إليه بعد عقود من الزمن.

للكاتبة العراقية عالية ممدوح، ولدت في العراق عام 1944، حاصلة على شهادة علم النفس من جامعة المستنصرية عام 1971، وهي الاسم الأول الذي رمز للحرية في الأدب.

أصدرت عام 1973مجموعة قصصية بعنوان "افتتاحية للضحك"، ومنها توالت أعمالها الأدبية، لها ثماني روايات ترجمت بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.

"التانكي" رواية أدبية صدرت لأول مرة عام 2019، تحكي عن تلك الفئة من الناس التي فرقها المنفى وشردها الحرب، وقضت الطائفية على أحلامها، كان كل منهم يريد تنظيف حواسه من تلك الصور في الغربة.

إنها رواية بلدان مهدمة، بلدان تسببت في التهجير والقساوة، بلدان كانت تتفرج على مآسي أبنائها دون أن يرف لها جفن أو يرق لها قلب، إذ وجدوا في المنفى ضمانة لكثير من حقائق الحرية والعدل وحقوق الإنسان.

فهي رصدت التحولات التي جرت على البلد، والتغيرات التي طرأت على المجتمع، وحالة الفوضى والضياع التي عانى منها العراق الحديث، فاستعادة الوقائع التي جرت بشكل متداخل ومتفاوت في الأزمنة، ومن زوايا مختلفة.

دخلت رواية "التانكي" في القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2020، التي تعرف باسم "جائزة بوكر العربية".