رواية "السيدة دالاوي"
تتحدث رواية السيدة دالاوى للكاتبة فرجينا وولف عن يوم واحد من حياة امرأة، وتدور الاحداث في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى في بريطانيا
. نشرت الرواية لأول مرة في عام 1925.
اختارت الكاتبة البريطانية يوماً واحداً لأحداث روايتها، وجعلت منه يوماً غير عادي في حياة بطلة الرواية كلاريسا دالاوي، ومن خلال هذا اليوم وبشخصية بطلة الرواية تقدم فرجينا وولف صورة كاملة عن المجتمع.
لم يكن اليوم الواحد وهو مدة الراوية يوماً عادياً بل كان صاخباً اجتمعت فيه العديد من الاحداث، القت الكاتبة الضوء على قضية الصراع العنصري، وعلى الصراع بين الموت والحياة.
غلبت الواقعية على أحداث الرواية، والملفت فيها هو العرض الرائع لعقل الإنسان وتفكيره، وإلقاء الضوء على الأعماق الداكنة في داخله.
في احداث الرواية تعد البطلة كلاريسا دالاوي حفلاً بمناسبة تعافيها من مرض، خلال الحفل رصدت أفكار ومشاعر المحتفلين من حولها حتى أن القارئ يشعر بأنه قضى الحفل مع الزوار. تنطلق بأفكارها من زواجها بريتشارد الاوي قبل 30 عاماً، ثم عن صديقها بيتر وولش.