رواية "اللؤلؤة التي كسرت محارتها"
تروي تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر، وتمسك الأعراف فيها برقاب المصائر.
للكاتبة الأفغانية نادية هاشمي، ولدت عام 1977، حاصلة على درجات علمية في دراسات الشرق الأوسط وعلم الأحياء، حصلت على شهادتها في الطب من جامعة ولاية نيويورك وتخصصت في طب الأطفال.
وألفت ثلاث روايات عالمية الأكثر مبيعاً وهي "اللؤلؤة التي كسرت قوقعتها"، "عندما يكون القمر منخفضاً"، و"بيت بلا نوافذ"، كما نشرت نادية الهاشمي كتابين للأطفال.
"اللؤلؤة التي كسرت محارتها" رواية أدبية، صدرت عام 2014، تروي تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر، وتمسك الأعراف فيها برقاب المصائر.
وتدور أحداثها في المجتمع الأفغاني وسط العادات والتقاليد والأعراف الصارمة التي تمنع المرأة من أبسط حقوقها، عادات جعلت المرأة مهمشة ليس لها دور سوى الأعمال المنزلية الشاقة، من خلال عائلة مكونة من الأب والأم وخمس بنات، حيث جسدت الرواية لما يحدث للفتيات في سلسلة من العقوبات والظلم والعذاب، فمثلت واقع المرأة الأفغانية لأجيال متعددة.
وتثبت الرواية معاناة النساء واضطهادهم في المجتمع، وتبين أن المال والسلطة هي الأساس في المجتمع الأفغاني، ومع المعاناة تسلط الضوء على فكرة أن المرأة لم تيأس بل كانت دائماً لديها الأمل والإصرار وتبحث عن مخرج لها في هذه الحياة القاسية.