قصيدة "سأمتطي صهوة فكرة جامحة"

شبهت الشاعرة فاطمة نزال فكرتها بالحصان الذي تروضه بأحرفها محاولةً إيصال رسالة إلى عقول الفتيات الحالمات السارحات في الخيال.

الشاعرة الفلسطينية فاطمة نزال بدأت طريقها الإبداعي في الكتابة بعد غربة طويلة وتجارب إنسانية ومهنية كثيرة تنوعت بين علم الاجتماع والتنمية البشرية والترجمة والقصة والمقالة.

وفازت عام 2017 بالمركز الثالث في المسابقة الشعرية السنوية الإيطالية عن قصيدتيها "أحمد" و"مواجهة" من مجموعتها الشعرية "أصعد إلى عليائك فيّ"، والتي ترجمت إلى اللغتين الإنكليزية والإيطالية.

عبرت الشاعرة عن ذاتها في قصيدتها "سأمتطي صهوة فكرة جامحة" كتبت فيه سمات الأنثى الفكرية والنفسية والروحية، كما أنها وضحت الحالات المتعددة التي تتوه بها الأنثى خفيةً أو علناً وتسرح في فكرها بين الخيال والأحلام الواعدة، لترسم ذاتها بين السطور تلتمس الطفولة النقية بين ركام النضوج الذي أثقل كيانها.

تقول أبيات القصيدة:

سأمتطي صهوة فكرة جامحة

أروضها بطلاوة الحرف

أصوغ منها نصاً

يوقظ البنات الغافيات في خدر الخيال

يهرعن على شرفاته

راقصات على المعنى

منتشيات

وسابحات في ملكوت من أثير