قصيدة "مرثية امرأة"
وصفت الشاعرة نازك الملائكة في قصيدتها "مرثية امرأة" حزنها على إحدى قريباتها وتأثرها بفقدانها.
كتبت الشاعرة والناقدة العراقية نازك الملائكة، التي ولدت في بغداد عام 1923، ودرست اللغة العربية ودخلت معهد الفنون الجميلة، قصيدتها "مرثية امرأة" ضمن ديوانها "قرارة الموجة" الذي نشر عام 1957.
تصور الشاعرة في قصيدتها مدى تعلقها بإحدى قريباتها وحزنها وتأثرها بفقدانها، وبوصفها للأبواب وستارة النافذة المهجورة عبرت عن حزنها الشديد الذي التجأت منه إلى النسيان.
تقول القصيدة:
ذهبت ولم يشحب لها خد ولم ترجف شفاه
لم تسمع الأبواب قصة موتها تروى وتروى
لم ترتفع أستار نافذة تسيل أسى وشجوا
لتتابع التابوت بالتحديق حتى لا تراه
إلا بقية هيكل في الدروب ترعشه الذكر
نبأ تعثر في الدروب فلم يجد مأوى صداه
فأوى إلى النسيان في بعض الحفر
يرثي كآبته القمر.