قصيدة "مآذن الأقصى"

قصيدة عياب على لسان طفل فلسطيني بقلم الشاعرة السورية سناء هلال.

الكاتبة والشاعرة السورية سناء هلال، مواليد 1975 من قرية في محافظة السويداء السورية، احبت الشعر وامتهنت كتابته.

كانت تكتب لنفسها وللأصدقاء إلى أن قررت جمع كل قصائدها في ديوان واحد أطلقت عليه اسم "ليس إلاي معي" واصدرتها على حسابها الخاص عن دار البلد للنشر عام 2019.

"مآذن الأقصى" إحدى قصائدها التي نشرتها ضمن ديوانها "ليس إلاي معي" تجسد فيها معاناة الشعب الفلسطينية من خلال كلمات تترجمها على لسان طفلٍ صغير، يعاتب من سمع النداء ولم يلبي.

في عدة أسطر تذكر الشاعرة معاناة الفلسطينيين منذ سنين، في عدة كلمات تشرح حسرة أطفال فلسطين الذين ولدوا وكبروا ولم تسمح لهم الحرب بالعيش كباقي أطفال العالم بين لعب ولهو، بل عاشوا طفولتهم بين قصف وخوف بين نار ودخان، كبروا ولم تحمل أيديهم سوى الحجار، بينما من المفترض أن تحمل أيديهم العاب كباقي الأطفال.

تقول أبيات القصيدة:

من قبل نادى الطفل

من وراء تلك الجبال

عيناه تبكيان ألما...

وصدى صوت...

ضاع منه الجمال

ناداكم ... في كل وقت

والوقت كله مساء

ناداكم والشاهد على ذلك

رب الأرض والسماء