قصيدة "ماذا أقول لوطن أحلامي"
شاعرة مغتربة تكتب قصيدة ألم وأشواق لبلدها الذي تغلغلت فيه الحرب وجبرتها على فراقه، قصيدة نثرية بقلم الشاعرة السورية وفاء دلا.
شاعرة وإعلامية سورية كتبت الشعر منذ بداية صباها، الشاعرة وفاء دلا ولدت عام 1970 درست المرحلتين الابتدائية والثانوية في حماه وانتقلت فيما بعد إلى دمشق لتدرس علم النفس من ثم درست الإعلام بينما درست الحقوق في لبنان.
بدأت تكتب الإنشاء منذ طفولتها وتطورت لكتابة الشعر في صباها، واستمرت بكتابة الشعر حتى بعد تخرجها وعملها في مجال الإعلام، ولها العديد من الكتب النقدية والروائية والدواوين الشعرية.
ونتيجة للظروف التي تعيشها بلدها من حرب ودمار هاجرة خارجها، وكتبت العديد من القصائد التي تصف فيها حزنها على فراق بلادها ومصاعب الغربة التي عانت منها، كما أنها تستعيد بعض الذكريات الجميلة من تلك القصائد قصيدتها النثرية "ماذا أقول لوطن أحلامي".
تقول أبيات القصيدة:
ماذا أقولُ لوطنِ أحْلامي
إذْ يغفُو على صدْري يمامةً
يلونُ بالهديلِ ثيابَ غربتي
أخافُ يا وطني من قصيدتي
إذا ارتمى شذاها
أنْ يُفزّ فيك ذاكرتي
فوقَ أشجار النارنجِ
وترسم لي زلّةَ قدرِ
أنْ أكون منْكَ وإليكَ الرُجوعُ