قصيدة "ما وراء الحياة" من المجموعة الشعرية "غابة أصابع"
تجسد الكاتبة في قصيدتها "ما وراء الحياة" صورة حية لما يجري في العراق وما يعانيه أهله.
للشاعرة والكاتبة والصحفية العراقية آية منصور، ولدت في بغداد عام 1992، وأكملت دراسة الرياضيات بمعهد المعلمات في المنصور عام 2012، وعملت في مجلة "الشبكة العراقية" منذ 2016 حتى يومنا هذا، فكتبت العديد من الفقرات الأسبوعية والمستمرة.
وبدأت نشر كتاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2009، وجمعت كل النصوص الشعرية التي كتبتها، وقامت الدار العربية للعلوم "ناشرون" بنشر إصدار الأول عام 2014، ونشرت خمس مؤلفات وهي "غابة أصابع"، و"حدها تغني"، "أليس في بغداد"، "صورة شمسية، "مسرحية"، كما قامت بكتابة العديد من المقالات في مختلف الجرائد والمجلات ومنها موقع "الجزيرة نت" ومجلة "الشبكة العراقية" وصحيفة "الصباح العراقية" وموقع "يلا" الإخباري.
وصدرت قصيدتها الأدبية "ما وراء الحياة"، عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" عام 2014، وجسدت فيها تحول الواقع الخارجي إلى أثر إبداعي، فمن ركام الحاضر وضجيج وفوضى في العراق تمتزج المعاني، وتصدر كلمات تمتزج بين الألم واللوعة، ومشكلة صور حية لما يجري في العراق وما يعانيه أهله.
تقول أبيات القصيدة:
وطني
حفار قبرٍ
لأبنائه يبتاع، أكفاناً
ويقوم بتوزيعها لتراب ذكراهم
حتى تلك السنون
الموحلة بالدمع تلطخ ابتساماتنا
وهي تتزاحم
في التوابيت الأخيرة