قصيدة "لم يكن موتاً"
الفراق والهجرة موت من نوع آخر بقلم الشاعرة اللبنانية زينب رمال.
زينب رمال شاعرة لبنانية الأصل مختصة بالأدب العربي، شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية على مستوى الوطن العربي، كما أنها حائزة على العديد من الشهادات التقديرية، وكان آخرها من وزارة الثقافة اللبنانية.
نشرت كتاباتها في صحف ومجلات عربية مختلفة، ولها ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة، ومن أجمل قصائدها "لم يكن موتاً" التي كتبت فيها عن الغربة والفراق وهجر البلدان، لم يكن موتاً بل كان هجراً لأجساد فارقت الأرواح في الغربة هرباً من الحروب.
تقول أبيات القصيدة:
أريقي على مفارق العمر غصّة الفراق
ضُمّي شراع الدّمع
واقبضي على آخر الكلام
اِمضي على واقع الرّيح
واستتري بالضّباب
أشعلي أخماسك شموعاً على مقلة الزّمن
الطّاعن في القتام