قصيدة "كان البحر يمدّ قامته نحو الشمس"

معاناة الغربة والتغرب كتبت عنها الشاعرة الأفغانية صنم عنبرين في بضع أسطر معبرةً عما يجول في خاطرها.

صنم عنبرين شاعرة أفغانية ولدت عام 1977، واستطاعت في وقت قصير أن تحصل على مكانة خاصة في مجموعة شعر المرأة الأفغانية المعاصرة، وذلك من خلال قصائدها النثرية التي كتبتها في إطار العمومية.

وكتبت قصيدتها "كان البحر يمدّ قامته نحو الشمس" وهي مغتربة في ألمانيا منذ عشر سنوات، كتبت فيها شرحاً عن الغربة والحياة فيها وأنها لم تعد مبالية بالناس، وكيف استطاعت التأقلم على العيش وحدها كعصفور في قفص حفظ قضبانها عن ظهر قلب.

تقول أبيات القصيدة:

كان البحر يمدّ قامته نحو الشمس

وعيون تتبع الأحلام

وأخيلة تدور في الفضاء

وحين كان أوحد الطيور

يقرأ قضبان القفص عن ظهر قلب

غير مستسلمة

ليس ذنباً

إن احمرت شفتي من الحب

إن ابتسمتم في وجهي أو لم تبتسموا

إن فتحتم الشباك أو لم تفتحوا

أنا لا آمن بالأشياء الشتوية