قصيدة "فتنة الغواية"
الحزن والحسرة على الفراق والتمنيات باللقاء القريب، تجسدت في قصيدة للكاتبة زينب رمال.
للشاعرة اللبنانية زينب رمال، الحائزة على شهادة تخصص بالأدب العربي، كما أنها نالت شهادات تقدير عديدة كانت آخرها من وزارة الثقافة اللبنانية بعد مشاركتها في عدد من الأمسيات الشعرية في لبنان.
كان ديوانها الأول بعنوان "فتنة الغواية" الذي صدر عن دار البلد في السويداء عام 2021، وضم 24 قصيدة من بينها قصيدة حملت نفس عنوان الديوان.
جسدت الشاعرة في قصيدتها الكثير من مشاعر الحزن والفقد من المسافات البعيدة، والكثير من الحسرات على الفراق والتمنيات باللقاء القريب.
تقول أبيات القصيدة:
وأعرف أنه وجهي الذي أتمرّاه
وتأخذني فتنته إلى مدارك مبتغاه
وأعرف أن ملامحي باهته حين رحيله
وأن الرّوح تستجدي عطاياه
مكفهرّة كل الوجوه حين غيابه
أيعقل أن يعادي النّور ضياه؟